تسبحة شهر كيهك

تسبحة شهر كيهك

مسميات تسبحة كيهك:
تسمي تسبيحة كيهك سبعة واربعة حيث ان ترتيبها الاساسي عبارة عن اربعة هوسات وسبعة ثيؤطوكيات 
كلمة ثيؤطوكية تـأتي من كلمة ثيؤطوكوس اي والدة الاله السيدة العذراء مريم .
كلمة هوس تعني التسبحة .
والثيؤطوكية : هي تمجيد لاهوتي رائع يتحدث عن سر التجسد العظيم واتحاد الطبيعتين للسيد المسيح اللاهوت والناسوت
وتطوبيات وتمجيدات للسيدة العذراء .

والتسبحة الكيهكية لاستقبال السيد المسيح في 29 كيهك وكانها تعد كل الارض لاستقبال ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح وفيها اشارة الي اعتكاف السيدة العذراء في الهيكل من سن 3 سنوات ومنها اشارة الينا ان نعتكف في الكنيسة مسبحين حتي يشرق علينا رب المجد .

تاريخ التسبحة الكيهكية :

 وُضعت أساساً لتأكيد عقيدة التجسد الإلهى من العذراء والدة الإله بعد مجمع أفسس سنة 431م برئاسة القديس العظيم البابا كيرلس الأول عمود الدين، وذلك ضد بدعة نسطور الذى أنكر أن السيدة العذراء والدة الإلـه  وكانت خطورة ذلك أنها لو لم تكن والدة الإله لما كان المسيح هو الله,  تسابيح شهر كيهك ترتبط بوالدة الإله التى استحقت أن تكون السماء الثانية، وهى أيضاً تدعونا أن نتشبه بها خلال هذا الشهر لتكون قلوبنا سماء ثانية لربنا يسوع المسيح مولود بيت لحم 
ولذلك – وكما سبق أن قلنا – أن كلمات التسابيح وخصوصاً الثيئوطوكيات تتحدث بإفراط عن التجسد، وعن العذراء القديسة مريم ونمجدها لأنها استحقت هذه النعمة العظيمة
وهذا التطويب للعذراء القديسة مريم نطق به الوحى الإلهى على فمها الطاهر عندما قالت " فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى أليس تطويبنا للعذراء من يوم أن نطقت بهذه العبارة النبوية إلى هذا الجيل وإلى كل الأجيال .. ألا يتحقق هذا فى التسابيح الكنسية اليومية (من خلال الثيئوطوكيات اليومية السبعة)، ومن خلال تسابيح شهر كيهك بصورة أعظم وأعمق.

تقسيم التسبحة : 

والهوسات الأربعة هى
الهوس الأول : وهو تسبحة موسى النبى بعد عبور البحر الأحمر
الهوس الثانى : وهو المزمور 135 وهو تسبحة شكر لله " أشكروا الرب لأنه صالح وأن إلى الأبد رحمته "
الهوس الثالث : وهو تسبحة الثلاث فتية القديسين فى آتون النار
الهوس الرابع : وهو المزامير 148، 149، 150 وهى مزامير تسبيح وشكر لله على فم الخليقة كلها بكل كائناتها

أما السبع ثيئوطوكيات فهى مرتبة لكل يوم من أيام الأسبوع السبعة، وهى كما سبق أن أشرنا أنها مليئة بالعبارات اللاهوتية والرموز النبوية التى تتحدث عن التجسد الإلهى وحلول الله بيننا، وعن العذراء بكونها والدة الإله
ولعل رقم (7) يمثل كل أيام الأسبوع (أى كل يوم) ورقم (4) يمثل كل الأرض (الجهات الأربعة) أى كل مكان


شاركه على جوجل بلس

عن telecom engineer

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك